أظهر
بحث جديد قام به ديرك سميسترس وهو بروفسور في التسويق في مدرسة إدارة
الأعمال في روتردام من جامعة إيراسموس أن التفكير بوفاتنا يؤدي إلى زيادة
أكبر في إستهلاكنا. ففي ورقة بحث نشرت في مجلة بحوث المستهلك
بعنوان:"الهروب الحلو المذاق:تأثيرات فكرة الفناء تقود إلى زيادة نسبة
الإستهلاك عند الأفراد سواء كانوا يحظون بتقدير عال أو منخفض لذواتهم."
كشف ديرك سميسترس ومعاونته نعومي إستيم (من جامعة أريزونا)عن أن
المستهلكون (خصوصاً أولئك الذين يحظون بتقدير منخفض لذواتهم)الذين عرضت
عليهم صور الموت المأخوذة من الأخبار أو مقاطع من عروضهم المفضلة التي
تتناول التحقيق في مسرح الجريمة كانوا أكثر تأثراً بعادات فرط الإستهلاك.
-
Medical News Today
تجربة الموت الوشيك: عوارض وفرضيات
لما
عاد الأطباء لفحص المريض الذي ظنوا أنه فارق الحياة اكتشفوا أنه الحياة
دبت في جسده بعد أن مر بغيبوبة عميقة، فشكرهم على كل ما فعلوه من أجله،
وعبر للفريق الأطباء المذهول بما حدث عن مقدرا امتنانه لهم وأخبرهم أن كان
يرى كل ما فعلوه به كما سمع كل ما قالوه وفي لحظة من اللحظات كان شديد
القلق من أن يتخلوا عن محاولة إنعاشه. ثم وصف تفاصيل الغرفة التي عولج
فيها عندما لم يكن واعياً.
تلك كانت إحدى تجارب اقتراب الموت Near
Death Experience والتي يرمز لها اختصاراً بـ NDE، والتي تشكل حالة من
إجمالي حوالي 1000 حالة مسجلة وموثقة في دراسات هامة حول العالم، وكان قد
أشرف على تسجيل تفاصيل الحادثة المذكورة عدد من الأطباء الهولنديين.
وأظهر
بحث جديد أن لدى العديد من مرضى القصور الكلوي تجارب مشابهة بالإضافة إلى
ذلك يعايش ما يقارب من عشر (1 من 10) الناجين من الأزمات القلبية الحادة
كل مظواهر تجربة اقتراب الموت كالشعور خارج الجسد Out Of Body Experience
أو OBE و الأضواء الساطعة والأنفاق المظلمة وصور من الحياة المعاشة
والأرواح. ووجدت الدراسات أن تجارب اقتراب الموت منتشرة على نحو مذهل ففي
إحدى الدراسات التي تضمنت 710 مريضاً في القصور الكلوي وجد أن 70 منهم
عانوا من موت محقق ومر 45 منهم بتجربة إقتراب الموت. كما أظهرت دراسة
أجرتها جامعة فيرجينيا أن 10 بالمئة من مرضى القلب Heart-Arrest. يمكن أن
تحدث تجارب إقتراب الموت في كل الجنسين وفي أي مجتمع وفي كل الأعمار كما
تتشابه فيما بينها بالعوارض على نحو كبير.
إحصاءات عن عوراض الموت الوشيك
تشير الإحصاءات عن تجارب الموت الوشيك إلى أن هناك نسباً مختلفة من ظهور العوارض كما يلي:
- 86.3% أحاسيس قوية وغير عادية
- 5.9% تجربة المرور في نفق آخره ضوء
- 58.8% الشعور بالمتعة
- 3.9% إدراك أنه ميت
- 35.3% شعور مفاجئ بالتفكير
- 19.6% مراجعة أحداث حياتية
- 33.3% الشعور بوجود شخص غامض
- 74.5% الشعور بالسلام
- 41.2% إحساس مختلف بالزمن
- 51% خارج الجسد
فرضيات التفسير
-
تقول النظريات الروحية أن تجربة اقتراب الموت عبارة عن بوابة للموت نفسه
وهذا يؤكد وجود حياة أخرى بعد الموت ويصدق الروحانيون ما يسمعه ويحسه الذي
يمر بهذه التجربة ويعتبرونها وقائع.
-
بينما علماء النفس درسوا عدداً من النظريات لتفسير تلك الظاهرة وتقترح
إحداها أن عوراض الموت الوشيك تشكل آلية دفاع للنفس في مجابهتها للموت
وهناك نظرية أخرى تتحدث عن أن الدماغ يتغير بسبب تغير المواد الكيماوية
قبل وقت قصير من الموت. وثالثة تتحدث عن ذاكرة متضررة ورد فعل عن ناتج عن
الأزمة أو نقصاً في الأوكسيجين يؤدي إلى تشويش في عمل الإحساس.
-تقترح ظهرت نظرية ظهرت حديثاً أن وجود نظاماً معيناً من اليقظة Arousal
System يؤدي إلى استثارة تجربة اقتراب الموت في وقت الأزمة ، تربط تلك
النظرية ما بين حدوث مرحلة حركة العين السريعة REM (حركة العين السريعة :
هي مرحلة من مراحل النوم عند الإنسان يشاهد فيها الأحلام، تتضمن حركة
سريعة للعينين جيئة وذهاباً - أنظر موضوع
الحلم:لغز النفس البشرية)
و عوارض تجربة اقتراب الموت ، لكن مع ملاحظة حدوث REM في حالة اليقظة
بدلاً من النوم كما عند الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة أضافة إلى أنها
قد تترافق بهلوسات مخيفة على الغالب. تفسر تلك النظرية أيضاً خصائص ظاهرة
اقتراب الموت ، فعلى سبيل المثال الشعور بالموت قد يكون رد فعل من الدماغ
على تعطل مرحلة REM بينما ضوء النفق يعزى إلى تغيرات في تدفق الدم إلى
شبكية العين. وأيضاً قد تكون الظواهر الغيبية والصور الروحانية ناتجة من
مناطق في الدماغ تتحكم عادة في السلوك والمشاعر والذاكرة طويلة الأمد،
وللعلم تكون الاحاسيس والذاكرة طويلة الأمد فعالتين في مرحلة النوم REM ،
وذكرت العديد من التقارير أن الإحساس خارج الجسد ينتج من المرور بتجربة
ضغط نفسي شديد ولذلك الأمر بنظام اليقظة هذا Arousal System. وبالرغم من
أن تلك النظرية تقدم تفسيرات لعوراض الموت الوشيك إلا أن الباحثين يقولون
أن لديهم الكثير ليقوموا به حتى يقدموا براهين لا غبار عليها لمواجهة
نظرية الروحانيين التي تعتبر أي شيء يحدث في تجربة اقتراب الموت هو دليل
دامغ لما وراء الطبيعة أو الاتصال بالعالم الآخر.
تجربة خارج الجسد
لم
يجرى سوى القليل من التجارب المخبرية للتأكد من صحة النظرية الروحية
برمتها، ولكن في إحدى التجارب كان الهدف التأكد من حالة "الإحساس خارج
الجسد" وهي إحدى عوارض الموت الوشيك وفيها يزعم المريض رؤيته لجسده من
الأعلى بينما هو معلق(طاف) بالقرب من سقف الغرفة فيذكر تفاصيل طاولة
العمليات الجراحية وغيرها من الأشخاص المتواجدين. ولإختبار فيما إذا كان
ذلك حقيقي ، وُضعت لافتات وأجسام على أعلى الأجهزة بحيث لا يمكن رؤيتها
إلا من الأعلى (السقف) ولكن لم يستطع أي شخص (يمر بتجربة الموت الوشيك) من
ملاحظتها حتى الآن.
المصدر
قط يتنبأ باقتراب لحظة الوفاة !
يتمتع أوسكار بقدرة عجيبة على التنبؤ بموعد وفاة المرضى (اقرأ:
قدرة التنبؤ اقتراب الخطر)
في أحد دورالرعاية، وذلك قبل ساعات قليلة من وفاته، وما أن يرى الأطباء أو
الممرضون هذا القط العجيب يقترب من مريض،تجدهم يسارعون إلى الاتصال بأهله
وذويه ليقوموا بزيارته لآخر مرة في حياته، وقد تحقق ذلك في أكثر من 25
حالة ( اي انها أكثر من مجرد صدفه! ) إذ ما أن يختار البقاء قرب أحد
المرضى، فهذا يعني أنه سيموت في غضون أربع ساعات على الأكثر ، يقول الطبيب
في مركز الرعاية، ديفيد دوسا :
" إن القط أوسكار لم يرتكب أخطاء كثيرة
في معرفة المريض الذي يوشك على الموت " ، ويبدو أنه يدرك موعد وفاة المريض
وقال دوسا:" إن العديد من الأسر تستكين إلى وجوده.وهي تقدر أهمية صحبة
القط للمرضى المحتضرين ".
وكانت ممرضات في الطابق الثالث من مركز
الرعاية والتأهيل الصحي قد تولين رعاية القط أوسكار عندما كان في الثانية
من عمره وكان تائهاً في الشوارع وأولوه عناية في مرفق يهتم بمرضى يعانون
من أمراض مثل الزهايمر و الشلل الرعاش (باركنسون) ، ثم يجلس بجانب أحدهم،
وما أن تمضي ساعات قليلة حتى يموت ذلك المريض.وقالت الطبيبة جوان تينو
التي تعمل في جامعة براون:" إن القط أوسكار يقوم بعمله على محمل الجد،
وأنه يستطيع التنبؤ بموعد وفاة أحد المرضى بشكل يفوق أي شخص آخر في
المركز" وأشارت إلى أنها مقتنعة بموهبة أوسكار بعد أن تم تعرف على موعد
وفاة 13 حالة مرضية ورغم قدرته العجيبة على معرفة موعد وفاة المرضى، فإن
أوسكار يرفض البقاء في غرفهم .
المصدر: شبكة CNN الإخبارية