طالب إبراهيم حسن نجم المنتخب المصري والأهلي والزمالك السابق، سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بالتدخل لدى "الفيفا" من أجل رفع عقوبة الإيقاف عنه، والتي قد تعوقه عن الإنضمامه لشقيقه على رأس الجهاز الفني للزمالك.
وكانت أقاويل كثيرة قد انتشرت في الساعات الماضية عن الجهاز المعاون لـ "العميد"، خاصة فيما يتعلق بانضمام شقيقه المعاقب بالإيقاف بعد واقعة "بجاية" الشهيرة، والتي شهدت إشتباكه مع الجماهير الجزائرية والحكم الرابع للقاء المصري البورسعيدي - فريقه آنذاك - أمام شبيبة بجاية في بطولة شمال إفريقيا، حيث عوقب وقتها بالإيقاف من قبل اتحاد شمال إفريقيا ثم تم تصعيد الأزمة من قبل الجزائري محمد روراوة رئيس الاتحاد إلى "الفيفا" الذي أقر إيقافه رسمياً لخمس سنوات.
وقال إبراهيم:"كيف يسكت المسئولون حتى الآن على إيقافي؟ .. لقد اتضحت حقيقة روراوة (رئيس الاتحاد الجزائري) أمام الجميع، خاصة بعد أحداث السودان وتخطيطه المتقن لجميع الأحداث التي صاحبت مباراتي المنتخبين والجزائري في مصر والسودان."
وأعرب إبراهيم عن دهشته من تعرض "مدير كرة" للإيقاف خمس سنوات وإقرار العقوبة بصفة رسمية من قبل الاتحاد الدولي، متهماً رئيس الاتحاد الجزائري بالتخطيط لذلك، ومطالباً أعلى القيادات بالتدخل لردعه.
وناشد "هيما" نجلي الرئيس محمد حسني مبارك، للتدخل من أجل رفع الظلم عنه، معرباً عن أمله في إنتهاء الأزمة سريعاً من أجل ممارسة عمله في الجهاز التدريبي للزمالك.