قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري إحالة بلاغات ضد وزيرين و4 رؤساء تحرير جزائريين وأحمد شوبير الإعلامي المصري إلى نيابة استئناف القاهرة للتحقيق.
وتضمنت البلاغات اتهام عز الدين ميهوبي وزير الاتصال الدولي بدولة الجزائر ووزير الشباب ومحمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائريين ورؤساء تحرير صحف الهدف والخبر والفجر والشروق الجزائرية وأحمد شوبير المذيع بقناة الحياة، بالتربح بالكتابة للاعتداء علي الحريات والحقوق العامة للمواطنين والاضرار بالسلام الاجتماعي.
كما تضمنت الاتهامات ـ التي تقدم بها بعض الأفراد ومنظمات المجتمع المدني ومحامون ـ السعي لدي جماعات وعصابات مقرها خارج البلاد للقيام بأعمال ارهابية ضد المواطنين المصريين أثناء وجودهم بالخارج بكل من دولتي الجزائر والسودان، إلى جانب أن المشكو في حقهم تعمدوا اذاعة بيانات واشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام والاضرار بالمصلحة العامة.
كان المشجعون المصريون قد تعرضواء لاعتداءات من قبل المشجعين الجزائريين في الخرطوم بعد مباراة كرة القدم التي جرت بين منتخبي الفريقين، كما تعرضت المنشآت المصرية بالجزائر لاعتداءات وسرقة وتدمير قبل المباراة الفاصلة، وأرجعت الأغلبية العظمى تلك الاعتداءات إلى الحرب الإعلامية التي دارت قبل المباراة.
وأثارت هذه الاعتداءات غضب مئات المصريين حيث تظاهروا أمام مقر السفارة الجزائرية في القاهرة احتجاجا على الاعتداءات، فيما استدعت الخارجية المصرية سفير الجزائر بالقاهرة لتقديم احتجاج شديد اللهجة، كما استدعت سفيرها بالجزائر للتشاور في الاحداث الاخيرة